حوار فوق فوهة الفراق
هي.لماذا لم تحبني؟!
هو. من قال إني لا أحبك؟؟
هي.صمتك إمام صدق رسائلي ينطق بعدم اهتمامك
هو.إذن صمتي ينطق لك
هي. نعم هذا ما اشعر به
هو. ألا تعلمين يا سيدتي إن صمت الرجل لا ينطق إلا في حضره امرأة يعشقها!
هي. يعشقها؟؟! إذن أنت تحبني؟!
هو. كيف لم تشعري بها؟!
هي. كنت أتمنى إن يأتيني بها صوتك وليس صمتك
هو. كثيرا ما يعجز الصوت عن بلوغ عمق تعبير الصمت
هي. أكنت تحبني في صمت؟
هو. بل كنت احبك بجنون، بعمق
هي. ولماذا حرمتني متعه الإنصات إليها؟!
هو. خفت عليك من عواصفها
هى. وهل للحب عواصف؟؟!
هو.عندما يولد الحب في زمان ليس زمانه
هي. ومن قال إن الزمان ليس زمانا حبك؟
هو.ظروفك وظروفي تقولها وتصرخ بها
هي. الحب لا يعترف بأي ظروف أو زمان
هو. كل الأحوال ترفض احساسى نحوك..وهذا هو ما دفعني إلى الصمت في حضره امرأة أعشقها بجنون
هي. لماذا تكبلني بالحواجز وتضعني فوق فوهة الفراق
هو. ذلك كله من أجلك انتى
هي. من أجلى..! تقتلني؟
هو. كيف أقتلك وأنت ها هنا تتربعين على عرش قلبي وتسيرين في دمى؟
هي. لو فارقتك سأموت
هو: ولو تركنا العنان لمشاعرنا سيأتي يوم وتموت
هي: إذن هو الموت في كل الأحوال..ولكني أفضل الموت بعد إن نكون قد عشنا أجمل أيام حياتنا وأنا اختار قربك ولن تتخيل حياتي حين تغيب عنى!
هو. أنا أيضا حين يخلو عمري منك ومن رسائلك انسلخ من نضجي ووقاري وأتحول إلى طفل صغير يبحث عن الأمان الذي لا يعرفه سوى في قربك
هي:هل سستركنى وحدي فوق ركام الأيام ؟ هل ستجعلني افقد نفسي من جديد بعد إن وجدتها؟؟
هو. واقعنا يفرض علينا كلمته
هي. اى واقع يجعلك تخذلني بعد إن انتظرتك سنوات؟؟
هو. ما ذنبي إذ تأخر حبك كل تلك السنوات وحين أتى أتى في التوقيت الخطأ..لقد فات الأوان
هي. أتعترف من جديد بأن الأوان قد فات؟
هو: لا حيله لي سوى الاعتراف بواقع مرير يأخذك بعيدا عنى
هي:ستتزكرنى...ستب...
هو: أكمليها..ستبكى؟
هي. ستبكى عندما تزكرنى؟
هو. سأبكيك حبيبتي.. فقد تركتي لي من ميراث الحب والحزن ما هو فوق احتمالي
هي. احبك حبيبي..هل تسمعني؟
هو. ما يقتلني هو أنى أسمعك ولا أستطيع إلا فراقك
هي: إذن اصرخ بها..انك تحبني
هو. ما فأئده الاعتراف بها من الأفضل إنكارها
هي. اصرخ انك تحبني..اعترف بها..كن قويا للحظه واحده
هو. لا احبك
هي. بل تحبني اسمعها في صمتك المحها في عينيك تصرخ بها ابتسامتك الحزينة ولكني أريد سماعها
هو: لا احبك
هي. بل تحبني.. تحبني
هو: لا...احبك احبك...نعم احبك
ومضى ومضيت وطويت خلفها حكاية تتكرر في كل زمان ومكان، الأحزان متشابهة والأوجاع متشابهة
هي.لماذا لم تحبني؟!
هو. من قال إني لا أحبك؟؟
هي.صمتك إمام صدق رسائلي ينطق بعدم اهتمامك
هو.إذن صمتي ينطق لك
هي. نعم هذا ما اشعر به
هو. ألا تعلمين يا سيدتي إن صمت الرجل لا ينطق إلا في حضره امرأة يعشقها!
هي. يعشقها؟؟! إذن أنت تحبني؟!
هو. كيف لم تشعري بها؟!
هي. كنت أتمنى إن يأتيني بها صوتك وليس صمتك
هو. كثيرا ما يعجز الصوت عن بلوغ عمق تعبير الصمت
هي. أكنت تحبني في صمت؟
هو. بل كنت احبك بجنون، بعمق
هي. ولماذا حرمتني متعه الإنصات إليها؟!
هو. خفت عليك من عواصفها
هى. وهل للحب عواصف؟؟!
هو.عندما يولد الحب في زمان ليس زمانه
هي. ومن قال إن الزمان ليس زمانا حبك؟
هو.ظروفك وظروفي تقولها وتصرخ بها
هي. الحب لا يعترف بأي ظروف أو زمان
هو. كل الأحوال ترفض احساسى نحوك..وهذا هو ما دفعني إلى الصمت في حضره امرأة أعشقها بجنون
هي. لماذا تكبلني بالحواجز وتضعني فوق فوهة الفراق
هو. ذلك كله من أجلك انتى
هي. من أجلى..! تقتلني؟
هو. كيف أقتلك وأنت ها هنا تتربعين على عرش قلبي وتسيرين في دمى؟
هي. لو فارقتك سأموت
هو: ولو تركنا العنان لمشاعرنا سيأتي يوم وتموت
هي: إذن هو الموت في كل الأحوال..ولكني أفضل الموت بعد إن نكون قد عشنا أجمل أيام حياتنا وأنا اختار قربك ولن تتخيل حياتي حين تغيب عنى!
هو. أنا أيضا حين يخلو عمري منك ومن رسائلك انسلخ من نضجي ووقاري وأتحول إلى طفل صغير يبحث عن الأمان الذي لا يعرفه سوى في قربك
هي:هل سستركنى وحدي فوق ركام الأيام ؟ هل ستجعلني افقد نفسي من جديد بعد إن وجدتها؟؟
هو. واقعنا يفرض علينا كلمته
هي. اى واقع يجعلك تخذلني بعد إن انتظرتك سنوات؟؟
هو. ما ذنبي إذ تأخر حبك كل تلك السنوات وحين أتى أتى في التوقيت الخطأ..لقد فات الأوان
هي. أتعترف من جديد بأن الأوان قد فات؟
هو: لا حيله لي سوى الاعتراف بواقع مرير يأخذك بعيدا عنى
هي:ستتزكرنى...ستب...
هو: أكمليها..ستبكى؟
هي. ستبكى عندما تزكرنى؟
هو. سأبكيك حبيبتي.. فقد تركتي لي من ميراث الحب والحزن ما هو فوق احتمالي
هي. احبك حبيبي..هل تسمعني؟
هو. ما يقتلني هو أنى أسمعك ولا أستطيع إلا فراقك
هي: إذن اصرخ بها..انك تحبني
هو. ما فأئده الاعتراف بها من الأفضل إنكارها
هي. اصرخ انك تحبني..اعترف بها..كن قويا للحظه واحده
هو. لا احبك
هي. بل تحبني اسمعها في صمتك المحها في عينيك تصرخ بها ابتسامتك الحزينة ولكني أريد سماعها
هو: لا احبك
هي. بل تحبني.. تحبني
هو: لا...احبك احبك...نعم احبك
ومضى ومضيت وطويت خلفها حكاية تتكرر في كل زمان ومكان، الأحزان متشابهة والأوجاع متشابهة