- ذكرت مجلة ألمانية أن الطفل الفلسطيني محمد الدرة الذي توفي قبل عدة سنوات بين يدي أبيه الذي كان يحاول حمايته من رصاص الجيش الإسرائيلي، ما يزال على قيد الحياة.
والجديد في تقرير "بيلد" الألمانية هو ما نقلته من معلومات غاية في الإثارة عن برنامج وثائقي يحمل عنوان "الطفل والموت والحقيقة"، وتم بثه على قناة "أ.ر.د.ي" حيث يزعم معدا هذا التقرير أن الدرة ربما لا يزال باقيا على قيد الحياة حتى الآن.
وقالت المجلة أن محمد الدرة قد التقطت له صوراً أثناء إصابته بطلقات نارية بعد مرور ثواني من احتضان والده له، وعلى ما يبدو أن من أطلقها هم الجنود الإسرائيليون، أو على الأقل كما يعتقد إلى الآن.
ثم طرحت المجلة تساؤلين قالت فيهما (هل كانت وفاة الدرة مجرد دعاية فلسطينية؟) و(هل الطفل الذي أصبح شهيدا لازال على قيد الحياة؟)– ثم عاودت المجلة لتسلط الضوء على تقرير المحطة الألمانية الذي قام بإعداده المراسلان إيثر سكاربيا وجورج هفنر الذين كشفا عن أنهما لم يعثرا من خلال تقريرهما على أدلة كافية أو قوية تفيد بأن الدرة قد قتل في حقيقة الأمر بحسب الفحص الذي أجروه على التسجيل المصور الشهير لواقعة الاعتداء على الدرة وأبيه.
وأشارت المجلة إلى أن هذا الشريط قد تم التقاطه بواسطة مصور فلسطيني يعمل مع المحطة الفرنسية الثانية، التي قامت بدورها بعد ذلك بإذاعة الصور في مقطع قصير، وفي مقابلة له مع صحيفة "فرانكفورتر ألغيميين" الألمانية، قال سكاربيا :"بكل تأكيد، يمكننا أن نقول أيضا إن الطفل الذي تم دفنه ليس محمد الدرة!".
وأوضحت المجلة أن تلك الصور التي تم نشرها لمحمد الدرة وهو يموت قد تم استخدامها لتبرير العمليات الإرهابية العالمية، فهناك على سبيل المثال مقطعا منسوبا لتنظيم القاعدة ومركب على صوت بن لادن بالإضافة لهذا المشهد المروع، كما تم عرض تلك الصور في خلفية أحد المقاطع التي تم تصويرها للصحافي الأميركي دانييل بيرل الذي تم اختطافه على يد إسلاميين
والجديد في تقرير "بيلد" الألمانية هو ما نقلته من معلومات غاية في الإثارة عن برنامج وثائقي يحمل عنوان "الطفل والموت والحقيقة"، وتم بثه على قناة "أ.ر.د.ي" حيث يزعم معدا هذا التقرير أن الدرة ربما لا يزال باقيا على قيد الحياة حتى الآن.
وقالت المجلة أن محمد الدرة قد التقطت له صوراً أثناء إصابته بطلقات نارية بعد مرور ثواني من احتضان والده له، وعلى ما يبدو أن من أطلقها هم الجنود الإسرائيليون، أو على الأقل كما يعتقد إلى الآن.
ثم طرحت المجلة تساؤلين قالت فيهما (هل كانت وفاة الدرة مجرد دعاية فلسطينية؟) و(هل الطفل الذي أصبح شهيدا لازال على قيد الحياة؟)– ثم عاودت المجلة لتسلط الضوء على تقرير المحطة الألمانية الذي قام بإعداده المراسلان إيثر سكاربيا وجورج هفنر الذين كشفا عن أنهما لم يعثرا من خلال تقريرهما على أدلة كافية أو قوية تفيد بأن الدرة قد قتل في حقيقة الأمر بحسب الفحص الذي أجروه على التسجيل المصور الشهير لواقعة الاعتداء على الدرة وأبيه.
وأشارت المجلة إلى أن هذا الشريط قد تم التقاطه بواسطة مصور فلسطيني يعمل مع المحطة الفرنسية الثانية، التي قامت بدورها بعد ذلك بإذاعة الصور في مقطع قصير، وفي مقابلة له مع صحيفة "فرانكفورتر ألغيميين" الألمانية، قال سكاربيا :"بكل تأكيد، يمكننا أن نقول أيضا إن الطفل الذي تم دفنه ليس محمد الدرة!".
وأوضحت المجلة أن تلك الصور التي تم نشرها لمحمد الدرة وهو يموت قد تم استخدامها لتبرير العمليات الإرهابية العالمية، فهناك على سبيل المثال مقطعا منسوبا لتنظيم القاعدة ومركب على صوت بن لادن بالإضافة لهذا المشهد المروع، كما تم عرض تلك الصور في خلفية أحد المقاطع التي تم تصويرها للصحافي الأميركي دانييل بيرل الذي تم اختطافه على يد إسلاميين