انتقدت حركات التمرد فى دارفور موقف الحكومة السودانية من المؤتمر الدولى الذى دعت له مصر لحل أزمة دارفور بمشاركة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
ذهبت حركة العدل والمساواة فى تفسيرها موقف الحكومة السودانية من المؤتمر بالخوف من نتائجه، حيث أكد مسئول مكتب الحركة بالقاهرة محمد حسين شرف، أن الحكومة متخوفة من المشاركة الدولية فى المؤتمر، والذى يجعله رفيع المستوى وربما يخرج بنتائج ملزمة لحكومة السودان، موضحاً أن هذه الالتزامات هو ما تهرب منه الحكومة.
فى الوقت الذى اعتبرت فيه الجبهة الشعبية الديمقراطية المؤتمر محاولة مصرية لإنقاذ البشير، ولكنه أهدرها كالعادة، واعتبر أسامة الحسن الأمين العام للجبهة، أن رفض السودان لحضور المؤتمر تأكيد على فشل هذا النظام ودليل على خوفهم من مواجهة المجتمع الدولى، ودعا مصر أن تعقد المؤتمر وتدعو له القوى السياسية والحركات المسلحة فى دارفور فهى صاحبة القضية الأساسية وليس الحكومة.