خمسون جنيه....هل تكفي؟
عاد الاب من عمله مرهقا ووجد ابنه ذا السبعة اعوام في انتظاره .وبمجرد ان دخل الي المنزل
قال الابن : ابي هل اسألك سؤالا؟
الاب: طبعا يابني ,ماهو سؤالك؟
الابن: كم تكسب من المال في الساعه؟
الاب غاضبا: لماذا هذا السؤال؟
الابن متوسلا: ارجوك....اريد ان اعرف ,ارجوك اخبرني
الاب: مادمت تريد ان تعرف فأنا اكسب خمسون جنيها في الساعة.
نظر الابن الي الاسفل وقال: اه ثم قال :هل ممكن ان تقرضني 20جنيها ؟
وهنا نفذ صبر الاب وقال بتأفف :اذا كنت تريد شراء لعبة من العابك فمن الافضل ان تذهب وتنام انا عائد من يوم عمل شاق وليس لدي وقت لتفاهتك.
اومأ الصغير برأسه وذهب صامتا الي غرفته.
شعر الاب بالحنق وهو سيترجع اسئلة ابنه السخيفة ,وبعد ساعة من الزمن تبخر غضب الاب وشعر بتأنيب الضمير,
ثم حدث نفسه قائلا:بأن طلب ابنه غير مألوف وربما كان يحتاج للمال وهنا ذهب الرجل الي غرفة ابنه وعندما دخل الغرفه همس:هل انت نائم يابني؟
اجاب الابن دون ان يرفع رأسه :لا لم يواتني النوم.
قال الاب:اتمني ان لا تكون غاضب مني وعاتبا علي وها هي العشرون جنيها.
ابتسم الابن :شكرا ياابي ثم اخرج بعض العملات الورقية والمعدنية من تحت الوسادة
نظر الرجل الي الجنيهات غاضبا وقال للصغير :لماذا طلبت المزيد اذن؟
اجاب الصغير ببراءة :لم يكن معي ما يكفي من المال ولكني امتلك خمسون جنيها الان فهل يمكنني شراء ساعة من وقتك ؟
اريدك ان تأتي مبكرا غدا فنتناول العشاء ونستمتع ساعة معا.
لعلنا ننسي اولادنا عند تلاهينا بامور الحياة فلننتبه انهم يحتاجون لبعض من الوقت نكون معهم ونقضيه معهم حتي لايكون لديهم حرمان فتنتج عواقب لا نعلم بها الا بعد فوات الاوان
ولكم منى كل الحب والتقدير
عاد الاب من عمله مرهقا ووجد ابنه ذا السبعة اعوام في انتظاره .وبمجرد ان دخل الي المنزل
قال الابن : ابي هل اسألك سؤالا؟
الاب: طبعا يابني ,ماهو سؤالك؟
الابن: كم تكسب من المال في الساعه؟
الاب غاضبا: لماذا هذا السؤال؟
الابن متوسلا: ارجوك....اريد ان اعرف ,ارجوك اخبرني
الاب: مادمت تريد ان تعرف فأنا اكسب خمسون جنيها في الساعة.
نظر الابن الي الاسفل وقال: اه ثم قال :هل ممكن ان تقرضني 20جنيها ؟
وهنا نفذ صبر الاب وقال بتأفف :اذا كنت تريد شراء لعبة من العابك فمن الافضل ان تذهب وتنام انا عائد من يوم عمل شاق وليس لدي وقت لتفاهتك.
اومأ الصغير برأسه وذهب صامتا الي غرفته.
شعر الاب بالحنق وهو سيترجع اسئلة ابنه السخيفة ,وبعد ساعة من الزمن تبخر غضب الاب وشعر بتأنيب الضمير,
ثم حدث نفسه قائلا:بأن طلب ابنه غير مألوف وربما كان يحتاج للمال وهنا ذهب الرجل الي غرفة ابنه وعندما دخل الغرفه همس:هل انت نائم يابني؟
اجاب الابن دون ان يرفع رأسه :لا لم يواتني النوم.
قال الاب:اتمني ان لا تكون غاضب مني وعاتبا علي وها هي العشرون جنيها.
ابتسم الابن :شكرا ياابي ثم اخرج بعض العملات الورقية والمعدنية من تحت الوسادة
نظر الرجل الي الجنيهات غاضبا وقال للصغير :لماذا طلبت المزيد اذن؟
اجاب الصغير ببراءة :لم يكن معي ما يكفي من المال ولكني امتلك خمسون جنيها الان فهل يمكنني شراء ساعة من وقتك ؟
اريدك ان تأتي مبكرا غدا فنتناول العشاء ونستمتع ساعة معا.
لعلنا ننسي اولادنا عند تلاهينا بامور الحياة فلننتبه انهم يحتاجون لبعض من الوقت نكون معهم ونقضيه معهم حتي لايكون لديهم حرمان فتنتج عواقب لا نعلم بها الا بعد فوات الاوان
ولكم منى كل الحب والتقدير