تشهد الساحة الغنائية منذ عدة سنوات ظاهرة أخذت طريقها للانتشار
مؤخراً وهي تضمين بعض المطربين ألبوماتهم الحديثة عدداً من
أغانيهم القديمة التي قدموها في بداية مشوارهم ولكن بتوزيعات موسقية
جديدة فعلي سبيل المثال نجد علي الحجار يعيد توزيع أول أغنية قدمها
في حياته وهي علي قدما حبينا في آخر ألبوماته "آدم وحواء" بينما
نجد محمد منير إعتاد منذ سنوات تقديم بعض أغنيات نجاة ووردة
وشادية بتوزيعات جديدة السؤال الذي يطرح نفسه ما الهدف من ذلك..
وماذا يضيف التوزيع الجديد لألحان أبدعها عمالقة مثل عبدالوهاب
والموجي وبليغ حمدي وكمال الطويل.. وهل يعتبر ذلك خطوة علي
طريق الإفلاس الإبداعي في مجال التلحين؟!
مؤخراً وهي تضمين بعض المطربين ألبوماتهم الحديثة عدداً من
أغانيهم القديمة التي قدموها في بداية مشوارهم ولكن بتوزيعات موسقية
جديدة فعلي سبيل المثال نجد علي الحجار يعيد توزيع أول أغنية قدمها
في حياته وهي علي قدما حبينا في آخر ألبوماته "آدم وحواء" بينما
نجد محمد منير إعتاد منذ سنوات تقديم بعض أغنيات نجاة ووردة
وشادية بتوزيعات جديدة السؤال الذي يطرح نفسه ما الهدف من ذلك..
وماذا يضيف التوزيع الجديد لألحان أبدعها عمالقة مثل عبدالوهاب
والموجي وبليغ حمدي وكمال الطويل.. وهل يعتبر ذلك خطوة علي
طريق الإفلاس الإبداعي في مجال التلحين؟!
علي الحجار مثلاً يعيد تقديم أول أغنية
اكتشفه بها بليغ حمدي
في البداية يقول الملحن حلمي بكر: يعد إفلاسا علي صعيد التلحين
فلم تعد لدينا مواهب تجيد طرح جمل موسيقية جذابة وجميلة مثلما
كان العهد أيام عبدالوهاب والسنباطي والموجي وبليغ ومنير
وكمال الطويل..
فأصبحت كل الألحان الموجود علي الساحة متشابهة وحالها كحال
الكليبات التي نراها بالمئات علي الفضائيات المختلفة مجرد "زكايب"
أو أجولة تتراص فوق بعضها والمهم أن فلاناً "يقبض" وفي النهاية
تتحول إلي سبوبة ومع هذا الإفلاس قد نجد مطرب من الذين أسعدهم
الحظ بالتعامل مع كتيبة العمالقة كعلي الحجار مثلاً يعيد تقديم أول
أغنية اكتشفه بها بليغ حمدي وهي علي قد ما حبينا محاولا بذلك
الاستفادة من هذا اللحن اللامع في حياته وإعادة تقديمه لجمهوره
هذه الأيام ضمن باقة أغنيات إختار معظمها تحت معيار النجاح هذه
الأيام وهو بذلك يضمن نجاح الألبوم علي أسوا الفروض بالأغنية
الخالدة التي ضمنها الألبوم..وعن التوزيعات الجديدة يقول
حلمي بكر: 70% و80% منها ليست توزيعات إنما تكرار ونسخ
أو أو أقل من ذلك فلا تعد وأن تكون مجرد زخرفة وحليات شكلية
في الآلات وليست توزيعاً جديداً بمفهوم التوزيع لأن كثيراً من
الموزعين الموجودين الآن علي الساحة أرباع مثقفين ولا أحد
يفهم.. ومع الأسف أصبحت لهم الكلمة.. ففي العالم كله نجد
اللحن أولاً الآن في مصرنجد التوزيع قبل اللحن.
الموزع الموسيقي أشرف محروس واحد من أهم وانجح الموزعين
الموسيقيين علي الساحة وهو الذي أعاد توزيع أغنية
"علي قد ما حبينا" لعلي الحجار يقول: لا احد ينكر أن
الألحان القديمة كانت فيها عبقرية وبالتحديد ألحان بليغ حمدي
حيث نجح ببراعة في إحداث تزاوج بين الموردن والكلاسيك
والشرقي في موسيقاه وهنا تكون مهمة الموزع الذي عليه
أن يقدم رؤية جديد للتوزيع اكثر صعوبة لأنه مطالب أولاً أن
يحافظ علي قوام وبناء اللحن الذي يحبه الناس وثانيا أن
يضيف لمسته الخاصة وإلا فلماذا يجري التوزيع من الأساس..
وفي لحن مثل "علي قد ما حبينا" اجتهدت علي سبيل المثال
في إضافة إيقاعات وآلات نحاسية ووتريات جديدة والحمد لله